page_0005

OverviewTranscribeVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

7 revisions
Jyotsna Vempati at May 05, 2023 04:08 PM

page_0005

ل البلاغ الاسبوعى فى نوم اججعة / ينابر سنة /1971 )

8

اذ هي تفنى و قفنى رجالا . والتار يخ شاهد على ذاك فارجع البصر أما القارىء الكريم الى صفحاته وقاما هل رى من مظا هر المادة من اه أ هل رىّ نا الا لفاظ الصحمة من اسماء القياصرة والجيا رٌ والملوك والقواد من معنى فق الحياة 0 هذا مترنيخ إمرار ع وشيخ العتاه مادا شق من ره قَّ آنا اسم عظيم ولا انر له فى سجل العظمة. وهذا لويس الرابع عشر صاحب الماك الضخم والصرح العظيم لي مض على فرنسا بعده خمسونسنةحق هدام صرحه وانهار بنيا نه ٍ وهذا سمارك داهية لمانيا هل بتى لالا نيا شي + من اعمال الا أن وه مضن على موت ١م‏ سنه ! :ذلك لان مَوَلاء الرجال كانوا يعنون بقوة أشخاصيم لا بقوة الحاة الخالدة المائلة فى المجرة الصضممة الى حك المالم فى مختلاف عصوره واجباله ونظر وا الى المادة فاذا المادة هياء تذر ودالر ياح فى بلاقع السديم . وأما شيشر ون وفيثاغو رس ور وسو وشكسبير وهومير وس ونيوان و رفائيل وغيرب من الذدن كونوا لنفسهم فكرة حية خالدة فكانوا حنزنون فى خزائن عقلهم قوة الفكرة فلما فنيت مادهم تقدصت منها تاك القوة وأخذت تسطع بضوئها على هذا العالم لتهديه الى تيل الأقادة- عد المنصف عسوى

حقوق الجامعة لمصربة

+ وان الإزان وحدذه دون سائر الماوقات هو لقم على تمثيل هذه الفظمة عن طر يق الفكرة «الصميمة الى يرا بغد» جرى الى الأسكادا , محرى ماء عذب وتروى زرعا من الننموسس ض أوشك أن حفب جود ف لال زر وري من جد يد و بعود وقد استغلظ فاستوى عل سوقه فانمر وزكا نبته وألبت منكل زوج يج . فكان الرجلالمفشكر لاتقتصر فائدته على نفسة أو على الوسّط الذنى يعدشفيه وائما شرنو الى أعال لا در رار “امد وا مكنا ان تغرف يد مات الشكد اذا + عامنا أن كل الخيرات الى تعود على أمة ا ؤ جراء عرد ا جاعة اا فى از لكر اله ض وليست نتيجة المادةالفا نية . فا كش ف كولمبس النقاب عن أمريكا الا بعد أن هداء فكره الى ض وحودها ما أظهرنوان مخترعاته الا دان كون اسه كرة حية رى الاشياء على حقيقتها .

وما أخرج ر وفائيل عجائب فنه الا بعد ان , تصورفى فكرةكل ماتركه وراءه من جاب الور بل ماخلداسم شكسبير الا عكر ؤ صدرحة جعلت العام بمكث الى المماية أردد اسم شكسبير وجعلت شكسبير يظل الى الأ بدبخاطب العالح . وأما المادة فلا يمكن أن تقارنها بالفكرة .

اقد حنب ال الكلام عن الفكرة ل , أبنها تخلد ق الحياة ويفنى ماسواها . ورأيتها تبجل وتذ كر و يسى سان غير الكرة طلزائل وآ لقلا ثلث , أن الفسل فتهمل فتفنى مادتما و رخى علما 'ْ ول النيبان . وأما الانسان بفسكرته حادق "

الحياة مادام فى الحياة مشكر اذالفبكرةهيالجياة ولا حياة لفير الشكرة ولست أعنى بالفكرةالق بصاحبا لاود تلك التفكرة الضالةالعقيمة ولا تلك الفكرة العادبة البسيطةالى تميز الانسان شن الشىء عن الحيوان . وانما أغنى با تلك اح الصميمةالى تتمثل فنا قوةالطيعة ؤ وروح الحياة . تلك التى ترى ظواهر الاشياء . على اختلاف ا نواعها فتصو رها وبحث قُُ ؤ أجزائها ودقائقها وتم بحقيقتها وكنههائم تتعرت عللها وعلاقة بعضها بعض . ض 1 كا لست أقضد بالرجل اا ادفي الحياة ذلك

الذى تهديه فكرته الى الحقيقة ثم بحول دون لازنا ضبعف: نفسه وقلة ازادثة . واعاًا قد به ذلك الشجاعالقوي الذي يصدع رأيو بجهد بشكرته ولا رصخ الا للحقمة ولا بطيع الا ار لق . فهذا الرجل وتلك الفكرة ها اكز الاننانة فيهما بزى المفكر أرت على ليد سمي مقاصدها الى الكل

أ ادك ّ

ااقبوات والادة وعحال: الداع ولقد القدم ا نتشاره خطوة أخرى باست»يالهني القطارات والها م أول حكومة اذ لهذا الفرض وقدادخاته آولاي قطار الأكسير لسن

الذي ينا فر من فينا الى امستردامعاصدة هو اند وخصصت لدفيكلعرية من القطار بعضشصالونات دابا من بريد

١‏ نتشر التافوثك , اللاسدي في أوربا انتثاراً ا وصار يستميل في ض جارل الاعناء ل والناناء شن

براو نتج المعروف وقد توفي حد.ذا

page_0005

ل البلاغ الاسبوعى فى نوم اججعة / ينابر سنة /1971 )

8

اذ هي تفنى و قفنى رجالا . والتار يخ شاهد على ذاك فارجع البصر أما القارىء الكريم الى صفحاته وقاما هل رى من مظا هر المادة من اه أ هل رىّ نا الا لفاظ الصحمة من اسماء القياصرة والجيا رٌ والملوك والقواد من معنى فق الحياة 0 هذا مترنيخ إمرار ع وشيخ العتاه مادا شق من ره قَّ آنا اسم عظيم ولا انر له فى سجل العظمة. وهذا لويس الرابع عشر صاحب الماك الضخم والصرح العظيم لي مض على فرنسا بعده خمسونسنةحق هدام صرحه وانهار بنيا نه ٍ وهذا سمارك داهية لمانيا هل بتى لالا نيا شي + من اعمال الا أن وه مضن على موت ١م‏ سنه ! :ذلك لان مَوَلاء الرجال كانوا يعنون بقوة أشخاصيم لا بقوة الحاة الخالدة المائلة فى المجرة الصضممة الى حك المالم فى مختلاف عصوره واجباله ونظر وا الى المادة فاذا المادة هياء تذر ودالر ياح فى بلاقع السديم . وأما شيشر ون وفيثاغو رس ور وسو وشكسبير وهومير وس ونيوان و رفائيل وغيرب من الذدن كونوا لنفسهم فكرة حية خالدة فكانوا حنزنون فى خزائن عقلهم قوة الفكرة فلما فنيت مادهم تقدصت منها تاك القوة وأخذت تسطع بضوئها على هذا العالم لتهديه الى تيل الأقادة- عد المنصف عسوى


حقوق الجامعة لمصربة

+ وان الإزان وحدذه دون سائر الماوقات هو لقم على تمثيل هذه الفظمة عن طر يق الفكرة «الصميمة الى يرا بغد» جرى الى الأسكادا , محرى ماء عذب وتروى زرعا من الننموسس ض أوشك أن حفب جود ف لال زر وري من جد يد و بعود وقد استغلظ فاستوى عل سوقه فانمر وزكا نبته وألبت منكل زوج يج . فكان الرجلالمفشكر لاتقتصر فائدته على نفسة أو على الوسّط الذنى يعدشفيه وائما شرنو الى أعال لا در رار “امد وا مكنا ان تغرف يد مات الشكد اذا + عامنا أن كل الخيرات الى تعود على أمة ا ؤ جراء عرد ا جاعة اا فى از لكر اله ض وليست نتيجة المادةالفا نية . فا كش ف كولمبس النقاب عن أمريكا الا بعد أن هداء فكره الى ض وحودها ما أظهرنوان مخترعاته الا دان كون اسه كرة حية رى الاشياء على حقيقتها .
وما أخرج ر وفائيل عجائب فنه الا بعد ان , تصورفى فكرةكل ماتركه وراءه من جاب الور بل ماخلداسم شكسبير الا عكر ؤ صدرحة جعلت العام بمكث الى المماية أردد اسم شكسبير وجعلت شكسبير يظل الى الأ بدبخاطب العالح . وأما المادة فلا يمكن أن تقارنها بالفكرة .


اقد حنب ال الكلام عن الفكرة ل , أبنها تخلد ق الحياة ويفنى ماسواها . ورأيتها تبجل وتذ كر و يسى سان غير الكرة طلزائل وآ لقلا ثلث , أن الفسل فتهمل فتفنى مادتما و رخى علما 'ْ ول النيبان . وأما الانسان بفسكرته حادق "

الحياة مادام فى الحياة مشكر اذالفبكرةهيالجياة ولا حياة لفير الشكرة ولست أعنى بالفكرةالق بصاحبا لاود تلك التفكرة الضالةالعقيمة ولا تلك الفكرة العادبة البسيطةالى تميز الانسان شن الشىء عن الحيوان . وانما أغنى با تلك اح الصميمةالى تتمثل فنا قوةالطيعة ؤ وروح الحياة . تلك التى ترى ظواهر الاشياء . على اختلاف ا نواعها فتصو رها وبحث قُُ ؤ أجزائها ودقائقها وتم بحقيقتها وكنههائم تتعرت عللها وعلاقة بعضها بعض . ض 1 كا لست أقضد بالرجل اا ادفي الحياة ذلك
الذى تهديه فكرته الى الحقيقة ثم بحول دون لازنا ضبعف: نفسه وقلة ازادثة . واعاًا قد به ذلك الشجاعالقوي الذي يصدع رأيو بجهد بشكرته ولا رصخ الا للحقمة ولا بطيع الا ار لق . فهذا الرجل وتلك الفكرة ها اكز الاننانة فيهما بزى المفكر أرت على ليد سمي مقاصدها الى الكل

أ ادك ّ

ااقبوات والادة وعحال: الداع ولقد القدم ا نتشاره خطوة أخرى باست»يالهني القطارات والها م أول حكومة اذ لهذا الفرض وقدادخاته آولاي قطار الأكسير لسن

الذي ينا فر من فينا الى امستردامعاصدة هو اند وخصصت لدفيكلعرية من القطار بعضشصالونات دابا من بريد


١‏ نتشر التافوثك , اللاسدي في أوربا انتثاراً ا وصار يستميل في ض جارل الاعناء ل والناناء شن

براو نتج المعروف وقد توفي حد.ذا