page_0013

OverviewTranscribeVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

4 revisions
Dale J. Correa at May 18, 2023 01:30 PM

page_0013

page_0013


البلاغ الاسبوعى فى وم الجعة ١/‏ ينابم سنة ١971/‏ 4

١١7

اليالى التالية ٠‏ وحدث ان المال ف بض الصا نم ض عطلوا المصنع كله ساعة لأنهم سمعوا بين العدد هرة تموى . فاما نقدوها بشق النفس نوها ! واننى اترك تفسير هذا الاحساس المفرط لماعة النمسين ولكنى على يقين انناهناحيالتطور

فى احساس الجمال »

ار هذا الذى بحسبه المطران « الج » تطورافى إحساس الجماللانحسيه نحن الا مُظيرا اضعف الاحتالى الذى فاق العمصر لخدي بين سكانالحواضر وبيًا تالصنا عةوالضوضاء. والمطران الحعكم بلاحظ العلاقة بين فرط الاجباس وا كاز الصتاعة ولك ا رن ان حمل هده اراق إنفافا لوحال اا الاعصاب» فتحنلا نظامها اذا رددنا البابعضض الاثر واضفنا الله أ آخر منشيوع الخدرات وكئرة تمكا للف الحناة وسرعة أعمالها واشتداد زحاعها بين الاقوام والافزاد . ولا نحا لنا ارقم مناليونان ذوقاً فىالجمال الادنى لانهم مجلدون الجوارى الضعيفات وحن نشفق من جلدالحيوان الامجم ! فانما سبب ذلك فما تعتقد ان الألم البد نى لم يكن له رهبة على نفوماليونان كرهبته علينا نحن في هذا الزمان . ففلقد كانوا بزاواون الدراع وبجرحون وبحجر<ون قْ المدان ويروربل الصبرعل الالم بعض مستازمات الطولة وَحمال الجبد وض الأغعضا اما اليوم فقد أصبحت البطولة عندنا بطولة رصاضة تطلق من بعيد ولا ريك من شناعة قشلا عنما ثراه فى ميان ارب لسر والرماح » وما أخلق الرجل الذي تمود ان يغمد سيفة فى م رجل مثله وان إفخر مهذه الشجاعة وهذه الممارة قتقلب السلاح انلا بحس من هيبة الالم الجسدي ما بحسه مطلق

الرصاصة وراء الحنادق والاسوار!

قدائرنا الحديث ب داء الانتحار وداءكل. عير و نيصن هو اتتائبات ام المندولض على عنت البإوى وتبريح العذداب هذاهو الداء فا هو الدواء ؟ الدواء. كي يول الأطاء من لجح رعومة الداء : زياشية عل المشفة والاى وصراع بالايدي وجلاد بالسيوف . ثم تخفيف لوطأة الزحام تشترك فيه حكة الحكا. وسلظان

الممترعوع ٠...‏ © عباس منود" المقاد.

هذه الا فة مع اختلاف لنظر اليها 3 أترى ان الحياة أهون علنا واطغر ف أعتناا كانتي أُعين القدماء ؟ أرى ان أفلاك القدماء كا نوا بجدون قاش لبط وأخال فرق اعد يصون" بن اخطمامها من النتجة والراحة فرق ما لطب 0 1 نظن ١‏ وابما المسسالة ينا مسأل طبر لا مستالة رغة ومالة صعف عن احمال

د رار جحه ونكاد نؤكد .اننا الأناغث للإلام الجسدية والثفة و جنا منة غل الاين احدالاا الأولى ‏ رقا غير ذا ال ا حائية احفسن 6 طهر لنا ناه التيح نحن لا نطيق اليم أن زى سجرن عاد ا أجار] يلقي بين برائن الشلاع “وحن لا نستحسن تلك المشاهد الدمو بة القكان يستحسنبا الاقدمون

لو انها عرضت عدذذا 6 كات تعرض عليهم ٍ هذا جاتب حلن فى ذلك الخلق الذى اومان اله فأما الجانب ال ء فيز تال تاي المي عل مكارهالحياة ولانحجم عن نبدها على وتبرةابناء العصور الماضيةمع انهم كانوا ينبذونها مبجلين غير ملومين ونجن لا ننيذها إلا مها نين أومعذور ين

0

واقدلا حظ المطران الفيلسوف ١«‏ نج» ذلك الحلق فى صل عقده على الدين بين القدماء والمعاصرين » ذحجب لغفلة اولئك ‏ واليونان على الخصوص ‏ عن دمامة المناظر القاسية التق كانوا تابون مها ومحفون اليها على ماف فطرم من حسن الذوق وحب الجال » وحضسب انا قد ترقينا عليهم فىذوقالجمال الادي وان كنا لا نبذمم فى أذواق امال النسة ومانتراءى فيه مر مبدعات الفنون . وقال: « من اليتق ان مقتنا لهذء المناظر يصدز عن أسباب

ادوقة كرجا ار عن الأنات الخلقة . اولقداذعات قبل سواط عند الى زداية ؤ حمقاء عر + روما القدعة- رصيق فى ليلتها ِ الأول حىء فيها 0 صدر المسيحية ؤ ليذب على المسرح عذابا هيناً . ها هو إلا ان 'ْ مقط علبة ضر به السؤطل الأول خى واب ١‏ جبرائي صارخين : باللعار ! باللغفضبيحة! دعونا ١‏ من هذانة اضظرت الفوقة الى نا التظزق

الحرية أبشع منهذا وأنى ومنها ستنهم الق نوها بالزام المستجوين السباسين أن يفوا على أنفسبم بأيلدمهم ٍ وأعظم من هذا كله كان طغيان القياصرة الذى ارتقع بالانتحار الى اجل مقام . فقل أن نبمع بشىء يلغ 1 من ذلك الفرح الذى استقيله به « سنكا » فى عهد نيرون واجدا فيه الملجا الوحيد للمظلوم ول الأخن للعقل المهوك . فيو قول؟ انما يفضل الموت لا تكرن ليا ة ءتقوةو بفضل اموت لدم أن أقف راقم الرأس بين بدى الجد العابس فاحتفظ بعقل سلما وجاشى رابطا . أن لى مرا أعتصم يه واحتج اله ؛ أرى اقاى الضلبان على اشكالمها والا اث" العذاب اط انواعها لكل عضو من أعضاء الجسد لدبا ف الدن . ولكنى كذلك أرى اللوت ! أراه وراء مايسمو اله أعدائى الهمج الضراة وابناء وطنى المتغطرسين . وان الاستعباد لتذهب عنه مضاضته حين أعل انها خطوة واحدة أخطُوها فخ رجنى من الاسرالىالحرية»

با

1 وقد أخز الكااب .يسرد الأمثلة القديدة من البار يخ الروماىق عن الْفْْلاء ال تحزن إن واقوال الفلاسفة في الا نتخار مما لا يحتلف عما تقدم وق ذلك احاك للتظرة الق كان ينظر

ما الاقدمون الى قتل النفس نستعرضه فتعل ا غير نظرتنا نحن الى هذهالفطة من جانب الفكر أو . من جانب الأخلاق » فان الأديان قد عامتنا لاه نعمة من الله عل الاحياء فن رفضما وأبق منها فانم بك فر بنعمته مهرب من قضاله؛ثم . جاءتنا الذاهب الحديثة لزي اراب وتبعة فن نفضها عه فانما يبكص وعجز وبعاب عليه ضف الاقدام ونقص الاقتدان . تجرد الا نتحار من حلية الفخر والشجاعة الى , كان يزدان مهاف أيام الوثنية ولا سا على عهد . الدولة الرومانية» وظهرلنا فىهيئة أشرف ماتاله هنا العذر والرثاء وأغلب ما تقايل به بين الناس , وال زدراء - ولكته عد هذا لإ يخال اقيا ! كا كان بين جميم الطبقات ولا بزال اللاجئون اليه على ممثل نسبتهم فى الازمنة الغارة إن م نقل أنه تزيدون. كيف تخسر هذ 7وكرات ل تنقص