page_0033

OverviewTranscribeVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

5 revisions
Jyotsna Vempati at May 05, 2023 04:22 PM

page_0033


رز اه ( البلاغ الاسبوعى فى وم الجمعة ١/‏ ينابر سنة /1971 ) الس وق

الأ ميم ووه عل له الاو أرق وعدت اح قل لم ا قال احشار اردنخوثة ورباط الرقية الاسودء أ - متبتاى: الجنازة ف متها من حثلة واخراج قيص! بيض باقة نظيفة من الدولاب. كواري اليمون . اى اننا سير من الحطة - نهب الفتاة صباذعة بام ينها ؛ ولفكببا ض الى الامام . . مسافة طو يلة للغاءة . ولكن هل لاتكاد تمعل حتى تنقض علييا من جديد :١ ١‏ مضطر لان اسير هذه المسافة المتعبة. الروجة وهي شبعها لك وصفعاً آثرة إباها مستجيل ان أفعل ذلك . ماشاء الله ١‏ وهلسار بالبحث عن النصيف . واذ يجد الزوج توانى ١‏ هو خاف نعش المرحوم والدى الا مسافة.. الخادمة واغفالها أمره يذهباليها غاضباً و ينهال قصيرة ؛ معتذراً بمرض الروماتزم . . . لاذا لا عليها بالضرب والركل. وهكذا صارت « لبيبه» أدعي الرص ١ن‏ وري ا القدم ,تقاذفها اليك والمام ها + ولهيات « الست حسدء » للاعتراض غلى وفى هذه اللحظة يفتح الباب وتطل منه كلام البك فانتهرها فازمت الصمت وعادت و لمحت رض تفسبا للدخول » الى أحلامها فى الطعام ترسمهافى مخياتها كا تحب وكات قد أنمت ارثداء فلامن اللقداد من ولشدش : ا طرحة وجلباب وجورب وحذاء ؛ كلها باون ْ' *#*#* ا اسشود.و ا كسبتصوتها وبحة» صتاعية اسب وف مساء ذلك الدوم كان حسن بك الا وبحة» التدارإت والصارغات ال ثقاء عا أمجال ١.‏ عند مخل ارات امام عدا ا ام امهة الماتم ورا وكا حا ةا ل كرم بك يترحم عل الفقيد و يستقبل المعز ن لقد أزف الوقت ا إابىئ فلم تا لالد و ياعر الخدم تقد القهوة ولفائثف التبغ أن يكون انم الآن على أحمة فالصراح والو يي وكوءات المعاطم - الان عل أده هناك اوالدانات قد اد أن وكان بجواره ف ذلك الوقت النجل الا كر أدوارف باجر ب المي الأ نظا لاكرم بك جالداً منهوك القوى عليه مظاهر فصرخ الروج وزوجتبه فى وجا دفعة ١كين‏ العفاق : فأراد أن يشكام وأنر وحعن واحدة وطرداها بشدة من الحجرة . نفسه قليلا فقال لمحتن بك : وفى منتصف الساعة الحادية عشرةخرجت ماق ا أشي ا ا ل 0 حسن بك من ا البك لاضطرارك الغاء. حفلتك الى كنت غل وشل" ست حسته) ز يتون ضث أ - : 2 ل ل ال 0 ا 0 : صاعث عاك ساد ص : ساديم حي ا ا ا فأجاب بحسن بك متلطفا : ٍ صامتين »هاو وجوهيم الكد . و بعد قليل زفر 0 : محسن بك زفرة خارة وأخذ يتأسف على الحفلة ماهذا الكلام إعزار يجا كل لا ومن الصاايت ال ل عا اعد اق الوه ا ل فائدة:. ولخت المائم عاب لنوء حطبافي ؤ مصابنا ينقد والدم المحبوبكل شيء بخص فسعانها الجديد الذى كر تصده الإفرال ١‏ الحخلة وشواعا : اما لاست" لطئة ؟ قد دان الى لاع عدب لا دافة جميع المصاريف . ل شىء واحد : فى الطعام الذى سيقدموته لا أهتم مها . . . والله لا تستطيع أنتقدر مبلغ لها فى المأم ليلا بعد صياءبا اضطراراً نوما الحزن الذى النى عند سماعن الخبر المشكوم . بأكله إرضا. للميت الراخل . وتنهبدت “اذ المرحو م كان من أطيب الناس أخلاقاوأحسنهم تذكرت أصناف الا" كل الشهية التى نتمن شيماً وأرقهم ذوقا .كان درة بين الرجال فرخه بنصيها فى 3 حتلة » اليو الضائعة ٠.‏ > للفرحمة واسعة وأسكنه الجنة بنعيمها المقم ! ٠‏

فاغم يا أفندم واختنى البكمن الشرفة ,فلم حسن ادى أن الاوامر ا لنهت. ولكنه م يفارق مكانه افق جداً بان اليك دخل » وكان اثناء ليث واققانحت الشر فد را فعا رأسه الى فوق رهو خيوء الشمى القديد . فاناء. ام الك كلامه وانتببى كل شىء لم يستطع الرجل رؤية الاشياء وضوح إمامة : فاخكل يسح عليه وبجففهما وهو .يطو الى حجرته بحطوات عاثرة . فاما غمره ظلام السكان رى بنفسه على متعد قد وأخذ فر غاضيا - لمنك الله يا كرم بك ولعن ايامك. كلك الكد فق نكل ل بل مد مضت وم راحة مطلقادائماتتب وشقاءماسيبته لى...وأخيراً ثموت وترتاح من" متَاعَيْكٌ ات الى كاه البرقيات والقيام بإعباء الغاء هذه الحفلة الطو يلة العريضة . حضرتك مسق بح أماأنا فأشنى من

اجلك . لم آر فىحدانى رجل انقلمنك . 2 تم بصق كابه .بصق عل شخص أمامه وقال :

عدم الذوق والانسانة

ْ أما محسّن بك فدخل <جرة (« ال 7 المعدة للبس فوجد ز وجته فيها وكانت اعصاما من القضب وي تبحث هنا. وهتاك على ملإبس الحداد لترتدما ومعها فى نفس المجرة الخادمة » الفناة الى ريتما فى متزط امنذ

الصغر واختارتها لخدمتها الخصوصية . ض يدخل البك فيجد ز وجته تصيج » وهي بعر الملإس من الادراج «ولبنيه 7 بجوارها

تساعدها محوف و وجل

دل ادزىئى من الذى اصطبحت وجهه

فى وى هذا. ومكله نكدفى ال فاحاب محسن بك على الفور قاثلا

اوداق لذ فا أ وجد 0 ٍ 0 ًٍ 4 ِ د تاها 1 رحن و- ' ٍ »8 0 ان ال ل الخادمة وتنهال عليها شتها و

.فى البحث عن نصيفها الاسود الضائع .... د يندا زوجبا باعداد ملابسه الرسمية الخاضة

page_0033


رز اه ( البلاغ الاسبوعى فى وم الجمعة ١/‏ ينابر سنة /1971 ) الس وق


الأ ميم ووه عل له الاو أرق وعدت اح قل لم ا قال احشار اردنخوثة ورباط الرقية الاسودء أ - متبتاى: الجنازة ف متها من حثلة واخراج قيص! بيض باقة نظيفة من الدولاب. كواري اليمون . اى اننا سير من الحطة - نهب الفتاة صباذعة بام ينها ؛ ولفكببا ض الى الامام . . مسافة طو يلة للغاءة . ولكن هل لاتكاد تمعل حتى تنقض علييا من جديد :١ ١‏ مضطر لان اسير هذه المسافة المتعبة. الروجة وهي شبعها لك وصفعاً آثرة إباها مستجيل ان أفعل ذلك . ماشاء الله ١‏ وهلسار بالبحث عن النصيف . واذ يجد الزوج توانى ١‏ هو خاف نعش المرحوم والدى الا مسافة.. الخادمة واغفالها أمره يذهباليها غاضباً و ينهال قصيرة ؛ معتذراً بمرض الروماتزم . . . لاذا لا عليها بالضرب والركل. وهكذا صارت « لبيبه» أدعي الرص ١ن‏ وري ا القدم ,تقاذفها اليك والمام ها + ولهيات « الست حسدء » للاعتراض غلى وفى هذه اللحظة يفتح الباب وتطل منه كلام البك فانتهرها فازمت الصمت وعادت و لمحت رض تفسبا للدخول » الى أحلامها فى الطعام ترسمهافى مخياتها كا تحب وكات قد أنمت ارثداء فلامن اللقداد من ولشدش : ا طرحة وجلباب وجورب وحذاء ؛ كلها باون ْ' *#*#* ا اسشود.و ا كسبتصوتها وبحة» صتاعية اسب وف مساء ذلك الدوم كان حسن بك الا وبحة» التدارإت والصارغات ال ثقاء عا أمجال ١.‏ عند مخل ارات امام عدا ا ام امهة الماتم ورا وكا حا ةا ل كرم بك يترحم عل الفقيد و يستقبل المعز ن لقد أزف الوقت ا إابىئ فلم تا لالد و ياعر الخدم تقد القهوة ولفائثف التبغ أن يكون انم الآن على أحمة فالصراح والو يي وكوءات المعاطم - الان عل أده هناك اوالدانات قد اد أن وكان بجواره ف ذلك الوقت النجل الا كر أدوارف باجر ب المي الأ نظا لاكرم بك جالداً منهوك القوى عليه مظاهر فصرخ الروج وزوجتبه فى وجا دفعة ١كين‏ العفاق : فأراد أن يشكام وأنر وحعن واحدة وطرداها بشدة من الحجرة . نفسه قليلا فقال لمحتن بك : وفى منتصف الساعة الحادية عشرةخرجت ماق ا أشي ا ا ل 0 حسن بك من ا البك لاضطرارك الغاء. حفلتك الى كنت غل وشل" ست حسته) ز يتون ضث أ - : 2 ل ل ال 0 ا 0 : صاعث عاك ساد ص : ساديم حي ا ا ا فأجاب بحسن بك متلطفا : ٍ صامتين »هاو وجوهيم الكد . و بعد قليل زفر 0 : محسن بك زفرة خارة وأخذ يتأسف على الحفلة ماهذا الكلام إعزار يجا كل لا ومن الصاايت ال ل عا اعد اق الوه ا ل فائدة:. ولخت المائم عاب لنوء حطبافي ؤ مصابنا ينقد والدم المحبوبكل شيء بخص فسعانها الجديد الذى كر تصده الإفرال ١‏ الحخلة وشواعا : اما لاست" لطئة ؟ قد دان الى لاع عدب لا دافة جميع المصاريف . ل شىء واحد : فى الطعام الذى سيقدموته لا أهتم مها . . . والله لا تستطيع أنتقدر مبلغ لها فى المأم ليلا بعد صياءبا اضطراراً نوما الحزن الذى النى عند سماعن الخبر المشكوم . بأكله إرضا. للميت الراخل . وتنهبدت “اذ المرحو م كان من أطيب الناس أخلاقاوأحسنهم تذكرت أصناف الا" كل الشهية التى نتمن شيماً وأرقهم ذوقا .كان درة بين الرجال فرخه بنصيها فى 3 حتلة » اليو الضائعة ٠.‏ > للفرحمة واسعة وأسكنه الجنة بنعيمها المقم ! ٠‏

فاغم يا أفندم واختنى البكمن الشرفة ,فلم حسن ادى أن الاوامر ا لنهت. ولكنه م يفارق مكانه افق جداً بان اليك دخل » وكان اثناء ليث واققانحت الشر فد را فعا رأسه الى فوق رهو خيوء الشمى القديد . فاناء. ام الك كلامه وانتببى كل شىء لم يستطع الرجل رؤية الاشياء وضوح إمامة : فاخكل يسح عليه وبجففهما وهو .يطو الى حجرته بحطوات عاثرة . فاما غمره ظلام السكان رى بنفسه على متعد قد وأخذ فر غاضيا - لمنك الله يا كرم بك ولعن ايامك. كلك الكد فق نكل ل بل مد مضت وم راحة مطلقادائماتتب وشقاءماسيبته لى...وأخيراً ثموت وترتاح من" متَاعَيْكٌ ات الى كاه البرقيات والقيام بإعباء الغاء هذه الحفلة الطو يلة العريضة . حضرتك مسق بح أماأنا فأشنى من
اجلك . لم آر فىحدانى رجل انقلمنك . 2 تم بصق كابه .بصق عل شخص أمامه وقال :

عدم الذوق والانسانة

ْ أما محسّن بك فدخل <جرة (« ال 7 المعدة للبس فوجد ز وجته فيها وكانت اعصاما من القضب وي تبحث هنا. وهتاك على ملإبس الحداد لترتدما ومعها فى نفس المجرة الخادمة » الفناة الى ريتما فى متزط امنذ

الصغر واختارتها لخدمتها الخصوصية . ض يدخل البك فيجد ز وجته تصيج » وهي بعر الملإس من الادراج «ولبنيه 7 بجوارها

تساعدها محوف و وجل

دل ادزىئى من الذى اصطبحت وجهه

فى وى هذا. ومكله نكدفى ال فاحاب محسن بك على الفور قاثلا

اوداق لذ فا أ وجد 0 ٍ 0 ًٍ 4 ِ د تاها 1 رحن و- ' ٍ »8 0 ان ال ل الخادمة وتنهال عليها شتها و

.فى البحث عن نصيفها الاسود الضائع .... د يندا زوجبا باعداد ملابسه الرسمية الخاضة