| page_0006البلاغ الاسبوى فى نوم الجعة 16 يناي سنه ٠9717
يتضح لنا اذن أن الغاية الكبرى التى كان . يسعى الها حكاء الهند الاقدمون » يي ادراك . حقرقة ذلك التناسق البديع الكائن بين حاة الفرد الصغيرة وحياة الكون الشامله . . #5 : مضي « عصر الغابة » وات الحقول في الهند محل الادغال والآجام » وأنشئت المدائن العامة فى خثاف النسواحى ؛ دأست" فب المالاك العظيمة الى اتصات بجميغ الدولالكرى فى العالم؛ ومع هذا كله فان الهند » حتى فى إن رفاهيتها ورخائا المادى كان لما دام التطلع ألى الوراء ؛ موحيا الأجاول والشدينى لذلك المثل الأعلى القديم _مثل السمو بالنفس والترق. ها في درجات الكال الى أقصي <. مستطاع شاعراً الشعور قله بعظمةالياة المادثة البسبطة الى ماشها نناك الهند الأقدمون » منتمداً أصدق الوحي وأسمى الالهام من الحكة. المدخرة هدالك . #8 يلوح لنا ان الغرب يفتخر اذ يمتقد انه جد فى إخضاع الطبعة وادلالها » كنا بش 3 دنياكليا عداء !Iلا نظفر فيبا بشىء الا اذا اغتصبناه منا عنوة فى وجه المقاومة واله؛'د ! ! هذه العقيدة الفاسدة انما كانت تنيجة لازمة لاعتاد الغرب اقامة الاسوار والجدود حول المدن والممتلكات ؛ لأن « حداة المدبئة » من طبيءتها ان يحصر الانسانكل همومه الذهنية فى معيشته الفردية وأعماله الخاصة » فلانكون. نظرته الى الحياة نظرة عامة شاملة » بل نطرة قزدية حوره نوم ثم يذهب به الوم الى أ هناك اتفصالا بين حياة الفرد وحياة الطبعة الشاماة الى يعيش فى أحضانبا . وأما نظرة الهند الى الياة فق د كانت خافة جد اختلاف , اذ شت الفرد والكرر_ منا م واعترتهة 'ْ حقاً وا<.اً لأ حجزاً ولذا فقد سعت اله , بكل مالدمبا ل قوة الى اكد وجود ذلك التناسدق العظيم الكائن بين « الف دية 0 و « العمومية » أ
ا للشاعر الفيلسوف باد اباط داعبوء ض ض ( الشدئى١ لاول ) : مز فم انر د بالكومم ' نشاتالمضارة البوثانية القد يمة وراء الجدران» فى أحضانبا » وانصلت بصورها المتغيرةاتصالا وق الواقع انكل حضارة حديثة كان لها مهد | وثيقاً مستمرا . 1 قوامه الأجر « والمونة » » ولهذه الجدران ثر أ وقد يتبادر الى الذهن أن حياة طبيعية الغ في تكوين العقل البشرى » فقد جعلت | بسيطة كهذه؛ قد تؤدى الى تبليد الذكاء « النظر العقّل » .يسير على قاعدة « التقسم | الانساني » واضاف بواعءث المقدم ودوائم والمجديد » »«وهذه التاعدة من شأنها أرن ' ارقي ؛ بب انتقاصما من مقا يبس الحياة» ولكن تعردنا الاعتقاد ان خير وسيلة خماية فتوحاتنا الواقم ان الظروف التى أخاطت « مجحياةالغايةي وصيانتها هم>حصينها وفصلبا بمضرا عنالبعض» | الى عاشتها الهند فى العصور الاولى لم تتغلب وى دوا ال اكوريا هددا قو نال | طلقا على العكل الأناى؟ أوا ضف من عديدة عا قد يكون. قرا الحدود والحؤاo | نزار جهودة » ب لكل ما فعليه انها حولت ذلك لج ميا حل خط ب والزييدة والخور التيار ووجيته وجهة خاصة . ذلك ان حياة ا ام نا وان الا خا بلخارجة 2 لين الابية الباتتوالي ال نبا ان و يذران كل شي: حير مه صل 0 | الزن سالا ج) مضو أل حم مين 1 2 8 أ فالمدود جزل الأغداء وله الى سكل وان اند هيدنا خراها الأريو 039 | اللطانة علي .م كن باه اذن مل الأطياء ارد عن رارح بامعة موا ا الا ا ل 0 0 ا 0 نت غَايه العظمى محتيق كَنْد الآعْياء غاإت كثيفة ؛ وسرعان ما استغل الفانحون تلك لا عق امد ان : ب 2 ع ا كان إسعى الىزيادة شعوره بالوجود»واحساسه أ َ المحرقة 8 ١ ارال ا بالحياة » بان ينمو مع كل ما بحبط به جنبا الى ا :وأب«رالاسة 6 ْ م 0" جنب » وبان يدع حياته الصغيرة تنمو وتكبر وقد هيات لهم مراعى خصبة لماشيتهم ووقؤدا ا لنيران أضحيتهم » ومواد لبناء اكواخهم» واذا فى حياة الكون العظمى . ل فَمد استقر الأربون في غات لد العظيسة , شعر « ساكن الغابة » أن الحقيقة الكبرى واختارتكل قبيلة منهم نحت ارشاد رئيسيا | تشملكل ماف الكون ؛ وتعر الخليقة قاطية ؛ الدينى الناحية ااتى تلائمها من حيث تحصينبا | فليس نمت شىء فى عزلة مطلقة ؛ وعلل هذا الطبيعي » ووفرة الطعام والمياه . فقد | رقن ان الوسيلة الوحيدةلادراك« الحقيقة» من هذا يتبين لنا ان الحضارة الحندية إبما | هي أن ينفذ الى صمم الاشياء ؛ ليس بإدراكه نشات فالغارات والأجام» فكانلها طابع خاص | أو بصيرته لأسب ؛ ولكن بذاتة وبك لكيانه مذكانت حاطةمحياة الطبيعةالشاملة الى رعرعت '! بإرني. بحيا و يشمو مع عرف. سائر الاشاء :
|
| page_0006البلاغ الاسبوى فى نوم الجعة 16 يناي سنه ٠9717
يتضح لنا اذن أن الغاية الكبرى التى كان . يسعى الها حكاء الهند الاقدمون » يي ادراك . حقرقة ذلك التناسق البديع الكائن بين حاة الفرد الصغيرة وحياة الكون الشامله . . #5 : مضي « عصر الغابة » وات الحقول في الهند محل الادغال والآجام » وأنشئت المدائن العامة فى خثاف النسواحى ؛ دأست" فب المالاك العظيمة الى اتصات بجميغ الدولالكرى فى العالم؛ ومع هذا كله فان الهند » حتى فى إن رفاهيتها ورخائا المادى كان لما دام التطلع ألى الوراء ؛ موحيا الأجاول والشدينى لذلك المثل الأعلى القديم _مثل السمو بالنفس والترق. ها في درجات الكال الى أقصي <. مستطاع شاعراً الشعور قله بعظمةالياة المادثة البسبطة الى ماشها نناك الهند الأقدمون » منتمداً أصدق الوحي وأسمى الالهام من الحكة. المدخرة هدالك . #8 يلوح لنا ان الغرب يفتخر اذ يمتقد انه جد فى إخضاع الطبعة وادلالها » كنا بش 3 دنياكليا عداء !Iلا نظفر فيبا بشىء الا اذا اغتصبناه منا عنوة فى وجه المقاومة واله؛'د ! ! هذه العقيدة الفاسدة انما كانت تنيجة لازمة لاعتاد الغرب اقامة الاسوار والجدود حول المدن والممتلكات ؛ لأن « حداة المدبئة » من طبيءتها ان يحصر الانسانكل همومه الذهنية فى معيشته الفردية وأعماله الخاصة » فلانكون. نظرته الى الحياة نظرة عامة شاملة » بل نطرة قزدية حوره نوم ثم يذهب به الوم الى أ هناك اتفصالا بين حياة الفرد وحياة الطبعة الشاماة الى يعيش فى أحضانبا . وأما نظرة الهند الى الياة فق د كانت خافة جد اختلاف , اذ شت الفرد والكرر_ منا م واعترتهة 'ْ حقاً وا<.اً لأ حجزاً ولذا فقد سعت اله , بكل مالدمبا ل قوة الى اكد وجود ذلك التناسدق العظيم الكائن بين « الف دية 0 و « العمومية » أ
ا للشاعر الفيلسوف باد اباط داعبوء ض ض ( الشدئى١ لاول ) : مز فم انر د بالكومم ' نشاتالمضارة البوثانية القد يمة وراء الجدران» فى أحضانبا » وانصلت بصورها المتغيرةاتصالا وق الواقع انكل حضارة حديثة كان لها مهد | وثيقاً مستمرا . 1 قوامه الأجر « والمونة » » ولهذه الجدران ثر أ وقد يتبادر الى الذهن أن حياة طبيعية الغ في تكوين العقل البشرى » فقد جعلت | بسيطة كهذه؛ قد تؤدى الى تبليد الذكاء « النظر العقّل » .يسير على قاعدة « التقسم | الانساني » واضاف بواعءث المقدم ودوائم والمجديد » »«وهذه التاعدة من شأنها أرن ' ارقي ؛ بب انتقاصما من مقا يبس الحياة» ولكن تعردنا الاعتقاد ان خير وسيلة خماية فتوحاتنا الواقم ان الظروف التى أخاطت « مجحياةالغايةي وصيانتها هم>حصينها وفصلبا بمضرا عنالبعض» | الى عاشتها الهند فى العصور الاولى لم تتغلب وى دوا ال اكوريا هددا قو نال | طلقا على العكل الأناى؟ أوا ضف من عديدة عا قد يكون. قرا الحدود والحؤاo | نزار جهودة » ب لكل ما فعليه انها حولت ذلك لج ميا حل خط ب والزييدة والخور التيار ووجيته وجهة خاصة . ذلك ان حياة ا ام نا وان الا خا بلخارجة 2 لين الابية الباتتوالي ال نبا ان و يذران كل شي: حير مه صل 0 | الزن سالا ج) مضو أل حم مين 1 2 8 أ فالمدود جزل الأغداء وله الى سكل وان اند هيدنا خراها الأريو 039 | اللطانة علي .م كن باه اذن مل الأطياء ارد عن رارح بامعة موا ا الا ا ل 0 0 ا 0 نت غَايه العظمى محتيق كَنْد الآعْياء غاإت كثيفة ؛ وسرعان ما استغل الفانحون تلك لا عق امد ان : ب 2 ع ا كان إسعى الىزيادة شعوره بالوجود»واحساسه أ َ المحرقة 8 ١ ارال ا بالحياة » بان ينمو مع كل ما بحبط به جنبا الى ا :وأب«رالاسة 6 ْ م 0" جنب » وبان يدع حياته الصغيرة تنمو وتكبر وقد هيات لهم مراعى خصبة لماشيتهم ووقؤدا ا لنيران أضحيتهم » ومواد لبناء اكواخهم» واذا فى حياة الكون العظمى . ل فَمد استقر الأربون في غات لد العظيسة , شعر « ساكن الغابة » أن الحقيقة الكبرى واختارتكل قبيلة منهم نحت ارشاد رئيسيا | تشملكل ماف الكون ؛ وتعر الخليقة قاطية ؛ الدينى الناحية ااتى تلائمها من حيث تحصينبا | فليس نمت شىء فى عزلة مطلقة ؛ وعلل هذا الطبيعي » ووفرة الطعام والمياه . فقد | رقن ان الوسيلة الوحيدةلادراك« الحقيقة» من هذا يتبين لنا ان الحضارة الحندية إبما | هي أن ينفذ الى صمم الاشياء ؛ ليس بإدراكه نشات فالغارات والأجام» فكانلها طابع خاص | أو بصيرته لأسب ؛ ولكن بذاتة وبك لكيانه مذكانت حاطةمحياة الطبيعةالشاملة الى رعرعت '! بإرني. بحيا و يشمو مع عرف. سائر الاشاء :
|
|