page_0028
Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.
5 revisions | Jyotsna Vempati at May 05, 2023 04:18 PM | |||
---|---|---|---|---|
page_0028( البلاغ الاسبوعى فى يوم اجمعه ١/ ينابر سنة ٠97l 4 7 فيه رئة الجذل والحبور . فاذا به يقول : رقية من وسف بك حبيب . اسمعوا با هوات فلسفة وسف بك وتعمقه فى الغة والنحو . م يضحك ضحكد” غر يية دل على مزاجه وتفدته فى هذا الوقت 0 يقرا اله وص ته مصر يه حل البرقيةقائلا : هنا لاث الطل الذق نت والدء ما رايم 3 و ينرق فى الضحك فيشاركه الجيع ضحكه و 9 مامون أم إضحكون عل البرقية أم على « بحسن بك » نفسة .-- ر بعد ان إستعرض امام الاصدقاء رقيات النهاني حرج الردود من جيبه ايشا فيق رأهاعل مسامعهم وهو مازال بضحك و مماجن.ث ياتفت فتروى الأم قصة وضعبا تفاصيايا الدقيقة مع بض بذ خاصة تولادتها السابقة البتاها الس ما يستازم سردها مناسبات الكلام . و ييا تقص قصتها الق لا تتغى يدا الزائرات يقاطعنها بالأسئلة و لأجو ة ثم سرد قصصبن شن الولادة ايشا ٍِ نَ أوْحْياف دقيقة لحياة لحل وما يثائها من لعب والمشرض الى سرد حكابة الوضع بتفصيل وشرح طو يلين ثلين وكانت بعضين مجتهد فىجعل قصتها أوقصصبرا ممتازة ا إقراءة فتحتُوها بالما لغعات والأوصاف كان مبزل حشن بك الكائن في الانشاء حافلا بالز وار منسيدات ررجال جاءوايقدمون انثهم بالمولود الجديد الذى أشرقت طلعته بعد طول الغيبة وياس الانتظار . كارب الرحال ادل لخرة الرواراى الطاسش: الأسغل حيث كان قا بلهم محسن بك نوجههالباش وكنما ته السارة مرحباً جسم مكرما وفادتهم . وكانت السيدات يقصدن حجرة النومفىالطا بق الأعلى حيث كا نت عايةها نم ممددة اس رها تستقبلهن اتسامة لا تفارق مغرها وطفليا تائم فى سرره الصغير بجوار سر رها لا تظبر منه بينالاغطية والملابس السماوة اللون الا قطعة حراء تكاد دفعة واح -ة الى الجا لس بجواره فيقول له : أتعرف ياب كك كلفتى هذه البرقيات الى الان حزن وقبل أن يحزر الرفيق مبلغ البرقيات يسرع محسن بك فيقول على الفور : الكاذية لتجعلبا مؤئرة على قاوب السامعات . ور مما انقردت واحدة منهن وصف ولادلها العسرة عالت تصف لطن حالنها الخطرة ذلك اليوم وكيف قطعوا الامل بشفائها » وشعورها رهبة اموت الحقيقية تسرى فى جسدها فتنزع روحها . وهكذا استطاغت كل زائرة أنيجل لحديثها صبغة . مخالف أحاديثرفيقانها . وعلى هذا المنوال بين تناول المرطبات والحاوى تين اللفما لفت الرقعة الخصصة. للسسدات وجماع القصهالطلية » ورراية الاخبار الشكبة تارة والمؤثرة أخرى » انتضى نوم الهنشة وما تلاه من ايام الهاي الاخرى بحير وسلام د أما حسن بك فقد كانَ مجتمعاً مع أصدقائه المنئين في حجرة الزوار فى الطابق الاسفل ؛ كثير البشاشة والضحك يشعر بالسرور يتخلل "كل دذقيقة من دفااق خمعة وروعد .الل هذا و بباسط ذاك ؛ بماجن الجيعكل واحد بدوره وهو يقدم لهم بيده لها ث_التسغ الفاخرة واطباق الحاو المنوعة الاجناسسن: بتوسط مجلس الحافل وبخرج من جيبه عدة رقيات يشرع فى قراءنهابصوت جهودى , م يتتحتح و يكح وينم كلامه قائلا : تكون مشوهة » مى وجهه . يظن حضرة التكرتن انه مرا أيلغ «كتاب وفلاسفة العصر ٍ ذلك بعتب ردود الرقيات الى أ كطقه بكثابتا 6 يكنب البرضحالات كانت عليه هانم فى سر يرها ثامة الزينة ؛ مكحلة العيذن » حمرة الوجنتين » معطرة البشرة مامعة الاظافر » مرتبة الشعر . تلبس قيصاًالنوم ذا لون كلون وجنشها ومحنى جسمبا من قدنيها حت نهدا 2ت غطاء ل بناسب لونه لون قيصمها . وكا نكل مانى الغرفة جميلا ونظيفاً ل لبان السيدة ارا بترتيبه وتنظيفه استتداداً لاستقبال المبنكات . كانت الزائرة تدخل الحجرة فتقصد سر بر الام وتقيلما قبلتين » الاولى على خدها الا بمن والثانية على خدها الأسر ونبننا االسلامة بكلام يض خلاله الضحكات الرنانة والابتسامات الوضاءة . ثم تتجة نحو السرر الذي فيه المواود فنز مح الكله « الدنتلا» وهي مبتبجة باسمة 6 4 الابتهاج والا سام ثم تقبله عدة قبلات مظهرة الاحجاب به مكررة لظير لى طول اعد فى الكتابة ولا يأب لتكاليفها لانه لا يدف فيها مليماًواحداً م ينتقل البك من موضوع البرقيات الى موضوع الطفل نفسه فيصفه لاخوانه وصفا دقتَاً اا انه يشا مهه بمامالمشامهة + مطتبا فى جماله ونشاطه وذكائه وخفة روحه. فصيح أستاذ معمم من بين الجا لسين؛ وهو شيخ من شيوخ العصر الماضي ممن يلوذون بالاغنياء لينالوا منهمبعض الأ حيانشيثاً من الاحسان؛و يقول : ل الا تحرف بحسن بك الحلن المشمور إن « من شابة آناه ا ظلم » « وان هذا الشبل من دكأتا ليل حَمِبًاً أذن. أن باق أبنك مثلك . فهو قطعة منك . لا أقل ولا أكَرْ . المهنئة لوالدته . فيجيبه محسن بك قاثلا : ويشتبك الحديث بين الجميع بسرور واهيام ا 8 0 ء 5 '! حقا ما تقول يا استاذ . حقا ما تقول | page_0028( البلاغ الاسبوعى فى يوم اجمعه ١/ ينابر سنة ٠97l 4 7 فيه رئة الجذل والحبور . فاذا به يقول : رقية من وسف بك حبيب . اسمعوا با هوات فلسفة وسف بك وتعمقه فى الغة والنحو . م يضحك ضحكد” غر يية دل على مزاجه وتفدته فى هذا الوقت 0 يقرا اله وص ته مصر يه حل البرقيةقائلا : هنا لاث الطل الذق نت والدء ما رايم 3 و ينرق فى الضحك فيشاركه الجيع ضحكه و 9 مامون أم إضحكون عل البرقية أم على « بحسن بك » نفسة .-- ر بعد ان إستعرض امام الاصدقاء رقيات النهاني حرج الردود من جيبه ايشا فيق رأهاعل مسامعهم وهو مازال بضحك و مماجن.ث ياتفت فتروى الأم قصة وضعبا تفاصيايا الدقيقة مع بض بذ خاصة تولادتها السابقة البتاها الس ما يستازم سردها مناسبات الكلام . و ييا تقص قصتها الق لا تتغى يدا الزائرات يقاطعنها بالأسئلة و لأجو ة ثم سرد قصصبن شن الولادة ايشا ٍِ نَ أوْحْياف دقيقة لحياة لحل وما يثائها من لعب والمشرض الى سرد حكابة الوضع بتفصيل وشرح طو يلين ثلين وكانت بعضين مجتهد فىجعل قصتها أوقصصبرا ممتازة ا إقراءة فتحتُوها بالما لغعات والأوصاف كان مبزل حشن بك الكائن في الانشاء حافلا بالز وار منسيدات ررجال جاءوايقدمون انثهم بالمولود الجديد الذى أشرقت طلعته بعد طول الغيبة وياس الانتظار . كارب الرحال ادل لخرة الرواراى الطاسش: الأسغل حيث كان قا بلهم محسن بك نوجههالباش وكنما ته السارة مرحباً جسم مكرما وفادتهم . وكانت السيدات يقصدن حجرة النومفىالطا بق الأعلى حيث كا نت عايةها نم ممددة اس رها تستقبلهن اتسامة لا تفارق مغرها وطفليا تائم فى سرره الصغير بجوار سر رها لا تظبر منه بينالاغطية والملابس السماوة اللون الا قطعة حراء تكاد دفعة واح -ة الى الجا لس بجواره فيقول له : أتعرف ياب كك كلفتى هذه البرقيات الى الان حزن وقبل أن يحزر الرفيق مبلغ البرقيات يسرع محسن بك فيقول على الفور :
يظن حضرة التكرتن انه مرا أيلغ «كتاب وفلاسفة العصر ٍ ذلك بعتب ردود الرقيات الى أ كطقه بكثابتا 6 يكنب البرضحالات كانت عليه هانم فى سر يرها ثامة الزينة ؛ مكحلة العيذن » حمرة الوجنتين » معطرة البشرة مامعة الاظافر » مرتبة الشعر . تلبس قيصاًالنوم ذا لون كلون وجنشها ومحنى جسمبا من قدنيها حت نهدا 2ت غطاء ل بناسب لونه لون قيصمها . وكا نكل مانى الغرفة جميلا ونظيفاً ل لبان السيدة ارا بترتيبه وتنظيفه استتداداً لاستقبال المبنكات . كانت الزائرة تدخل الحجرة فتقصد سر بر الام وتقيلما قبلتين » الاولى على خدها الا بمن والثانية على خدها الأسر ونبننا االسلامة بكلام يض خلاله الضحكات الرنانة والابتسامات الوضاءة . ثم تتجة نحو السرر الذي فيه المواود فنز مح الكله « الدنتلا» وهي مبتبجة باسمة 6 4 الابتهاج والا سام ثم تقبله عدة قبلات مظهرة الاحجاب به مكررة لظير لى طول اعد فى الكتابة ولا يأب لتكاليفها لانه لا يدف فيها مليماًواحداً م ينتقل البك من موضوع البرقيات الى موضوع الطفل نفسه فيصفه لاخوانه وصفا دقتَاً اا انه يشا مهه بمامالمشامهة + مطتبا فى جماله ونشاطه وذكائه وخفة روحه. فصيح أستاذ معمم من بين الجا لسين؛ وهو شيخ من شيوخ العصر الماضي ممن يلوذون بالاغنياء لينالوا منهمبعض الأ حيانشيثاً من الاحسان؛و يقول : ل الا تحرف بحسن بك الحلن المشمور إن « من شابة آناه ا ظلم » « وان هذا الشبل من دكأتا ليل حَمِبًاً أذن. أن باق أبنك مثلك . فهو قطعة منك . لا أقل ولا أكَرْ . المهنئة لوالدته . فيجيبه محسن بك قاثلا : ويشتبك الحديث بين الجميع بسرور واهيام ا 8 0 ء 5 '! حقا ما تقول يا استاذ . حقا ما تقول |