page_0031

OverviewTranscribeVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

5 revisions
Jyotsna Vempati at May 05, 2023 02:06 PM

page_0031


ف البلاخ الاسبوعى فى يوم الجعة / ينابر سنة /171 )

أ

معددة له أصناف الدبوك ال وقطع إخمام المحثى واللحم الشعى والوان الحلويات الا منفطا ثر غربية الى بقلاوات وكنافات شرقية. وألحت كثيراً على المانم ان لا تبخل عليها قبل افتتاح )( البوقيه 1 ودخول النبيوانك بحمل ديك نا كله وعد خروف امه لد انواع من الفطائمر والحلوى وغبر ذلك مر * شهى الماكل المختارة الى حجرتها الخاصة لنتفرديا كلها

فى اليوم التالى .

كانذكل شىء على مابرام » الجيع فىابتهاج وشغل ومرح . وقد قام السكرتير بماكلف به خير قيام . واخذ الان راقب اعمال الفراشين فكان صوته يسمع بين كل دقيقة واخرى مهدداً ساغطا ومركراي جا ايام عل العمل سرعة . واخرجت الها ل فستانها اد بقار للمرة العاشرة ! وطال وقوفبا امام المرآة المتعبة وهي تطيل النظر تارة فيهوتارة فى وجهها .ثم اخذت بحر وعبياها. 1 تفار وان راد انا الك فقد بح صو نه وتصبب العرق من جبينه بلا سبب . فق د كان كل شىء على احسن حال » يبشر بنجاح الحفلة نجاحاً اهراً ٠‏ وقد حضر رئيس فرقة الموسيتي الوتربة لفحص المكان ولا نتحاب الحل المؤافق لك ولأ فراد فرقعه . وَأخلٌ بطوف عدة مات فىالحديقة ٠‏ ودخل السرادق ودار فيه عدة دورات - واخيراً وقع اختياره علي المسكان اللائق » اذ وجده باز عن ال مده الاذرى بصلاحته ض لانتشار

الأصوات الموسيقية منه الى جميع الأرجاء. . وقد دفع المكزيير لفق والعت عربون اللدلة . وا تخلفه أنيضع ضمن رنامج الادوار دور « ياتهر دارى العيون » اذ أنه من الادوار التى يتمشقها . فوعذه المغنى خيراً . ومن ذلك الحين وحضرةالسكرتير لابرحم حنجرته الضعيفة الحشدة بترديد هذا الدور بليا ايهواها ته توجعاته

وتوسلاته .

أما المراض فقد حن احزام نعله ال مهزله الحلوى 5 واعان الاطباء زوال

الخحطر عنه

وفى صباح اليوم الحامنن .قام بحسن بك مبكر ا وقصد آلة « التالفون » و ال عن صحة

المريض فكانت الاحابة عرضية بعض الرضى . فتبلل وجهه بالبشر وهرع الى زوجته فاخيرها بسرور واهيّام عن التحسن البسيط الذى طراً على المر بض. فكان سرورها لايقل عن سروزه.

وقالت له بلمفة

الدرى رن نسرع الان في اقامة الخفلة قبل ان بموث الرجل ٠.‏ ,

مدا راي أ لأسا لشب برا إن أمتع نفسي بارتداء فسان

الجديد واو عرةٌ واحدة .

عدالقذاء سال حسىيك عن خة امرض فاخبروه بان الال تحن بإظطراد 6 وان طبيب أ بتقله الى مبزل بالزيتون لتغيير الهواء . فاسرع الى زوجته وعا نقبا مقبا إياها. وأخر ها إن الحفلة ستقام لانم أخبروه إن البح أكد راكنا وقد نان عاط الطبيب الا نعقال الى الركون > أوذهب حمين بك فى الخال وقابل السكرتير وأفهمنه كل ما نحن مه . ادر اد حبر لكناة حلافات جديدة عن ميعادالحفلة . م أشرع الىجروى فاوصى عل اا كل من عد يد وا «القراشض)

ان يثم عمله فى أقرب فرصة ممكنة

وعادالهر ج والمرج كا لسا بق فعءات صيحات فتداخات اس لا بعنييا وأبدت اقتراحات عن نريب المقاعددى سراد الرحال والحر يم وترتيب الموائد وما محمله من لذيذالما كل ف يققا بل كلامها هذه المرة بالامتعاض مخ السك والهائم بل كان الاص عل عكس ذلك إذ كثراً ماحرضاها على الكلام لهزآً ها و بضحجا عليها . وكانت ست حسته من السيدات اللإني منحهن الله شهبية عظيمة فى الأكل فاكبت يدلها شا وجا بكيات وافري كثيرا ماأناقنا عن الحركة او اضطرتها الىتقليل الكلام. اذك رأيناها تحدث البكعما يجب ان محتاره من الما كل

لا أدرى لاذا م بمت فى نام المناضى اكات تنتابه أزمات « اختناق لفن 0


ل ا 8 [ هلا يه تقل ودمه نارد ومحرد من الذوق.. : الآانه ريد ان يعطل حفاتنا و هدم مرا 0 : 0 0 1 ز ( 8 0 ٍ ع وت الاثان برهة وجيزة اشعل اثنا وهأ ١‏ كل منما لفافة تبغ . و بعد ان دخنا قايلا "لتقت بحسن بك الى زوجته وأخبرها أن رأيه إستقر على تاجيل الحفلة واليس على تمطيلبا 0 2 ٍ ء نهائياً لانه مادام المريض لم يمت فهناك أمل لى إقامتها ٍ ٠و‏ قام من فو ره وا قصد حجرة ءءء ءِ ٍ 8 ال رئير وأمره أن يكتب خطاات الاعتذار عن.تأجيل الحفلة أياماً قليلة . وأن يذهب الى بتاجيل صنع الما كولات الى حين صدور أوام جديدة . وأن يتكلم مع رئيس الفراشين اي ف العمل ر يما تنجل الحالة . 0 ال“ وذهب كل من الروج وزوجته عصر هذا اليوم الى مَيْرْلٌ الم ص لبعوداه.وا ايراس نيا العميق لافراد العاثلة . نم عادا الى منزلها وهما النوال ثلاثة أيام وحسن بك سال صباحاً فى نين » عن علة الريض ثم يقصد منراء .بعد الظهر مع زوجته . دف مساح اليوم الرائع تكلم بحسن بك كالبتاد فى « التلفون » وسال عن صحة أكرم بكفاخبروه بان الحالة لم تتغير فهى خطره ككل يفون محتق شديد.وقابته زوجته وهو هذه أ ارات وحكتت اززان يكون قد
قضى على الملريض . فصرخت مستفيمة

عات عانت 7

٠‏ كلا.م بمت بعد . الالة كا هي خطرة. َ" أتكلم فى التلفيى ن 2 امع منيم الا ان اذا آذن لا بموث ... إما أن يموت وإما أن يشفى . اما دوام الحالة على هذا المدوال فشىء الايقبله الانسان مطلقا . ما هذا ! والى مق

page_0031


©"

محنى شعرراسة الأشمث . ونعل قداءة ممزقة في قدميه بجرها جراً . ووجه مقطب نين منتفختين وال مفرطح و بشره قدرة . خرج السك رثير مده الطربكة النشعة ونظر الى مضت الصو ت و ا يستطييع فتح عينيه من شادة سطوع ضوءالشمس فصرخ البكعليه عندمارآه: أتنام حضرتك "الى الساعة التاسعة ! . ماشاء الله ! انت رجل قليل الحياء . . افتح عينيك وا نظر الىجيداً »وارهف اذ نيك واعدها إسماع كاماتي سام آم أمازات 0

الى اعحب 4 ان الاطاء طتوا عليه . فقالوا ان الخطر زال وانه يتقدم نحو الشفاء سرعة : والنكن هل دجلل الاطباء علم الله . كليم من أولم الى آخرم جهلاء أغبياء

باقليل الا قلي الادب !

يرك يديه عينيه وائفه » و تجتهد فى جعل « الطاقية » الموثة العرق تغطى شعره

انل م فال صناعتهم| ميته

ولسكن ماينفع القول الا ن والرجل قدمات..

الله برحمك يا ١‏ كرم بك وبحسن اليك . ١‏ لا اندم صاحي . . . انا نحت الاضى فتضا بقت عليه هانم من هذه الثررة الفارغة فق كل للخطة. 8 1

وصرخت فى وجه ست حسنه قائلة : الله مدال جيه هد لين مرشاننا واكنى أشفق على زوجته . سوف تقطع فسا عليه . ماأمر أيامك وأشقاها بافتحيه هام ا كن قصدتك واعظة نكدك ...ما

الصباح . اعنى انه انتهبي كل شيء . لاحفلة ولاخلافه سامع ؟

بت سا نا و :. 0 00 دل . القة 1

فقاطعنها عليه هانم وقد عيل صبرها : نا الضنائب «الويلات . أخرى واركى

دل ان عبان تسمعنى هذا الكلام الفارغ الآن . بل اريد أنتقوممن فو رك الىمكتب لبر يد وتبعث بالرسا ثل البرقية الىجميع المعز ومين مخبره بالغاء الحفلة . أما صورة الرقية فتتكون كلا تي . أخرج قاما وورقة واكتبما ادليه لك ياغى . أما زات تبحث فىجيو بك !سرع أسرع فى عندى من الوقت مااضعه معكٌ اكب نص البرقرةهكذا ٠‏ بمناسبة وفاء المرحوم العفورله نسيبنا المحبوب اكرم بك زكى ترك مز الاسف بالغاه الحفة واليقية في حيات؟

وانا الى الله وانا اله راجعون » افهمت # امش اليد - وقل للقراش ان بحل السرادق وينقله الى الزينون لينصبه هناك فىمنزل المتوفى . أنام مااقول 7 !

: فصرخ محسن بك فى وجهبا مقاطعا إباداء قائلا: ّ سن هذا وقتا مناسيا انكرة الكلام باستاحسة ا ناأنجوق أن لحن انك وفنا من سماع ثرئرتك الفارغة أن أغعصال ابره وأا اقرب اللان الى الجنون مي الى الءقل: 0 تفخ )») الث حسنة ) صوتها واكنها ظات تتسكام و بيبا كان اليك يسرع الحخطا نحو الشرفة المطلة الىالحديقة:قالت «الستحسنة»


ؤ «إعراد. اخرضل لخر من أمابى 5 فصدعت « ست حسنه » بالاءعر واخذت '! جاهد فى رقع 0 الهائل من على الوسادة , ض وهي مازالت تكلم » ولكن بصوت خافت غير مسمو عكانما مخاطب نفسها فقط + أما بحسن بك فذهب الى الشرفة وأخذ ض يصرخ نعل صوته متادياً على ادرب قاتلا : 'ْ 8 ا ضح 3 ابن افد زفت . أرنى وجهك . آر يد ان أحادثك فى أمر + هام . عجل. فأ سرع السكرتير وخر ج من حجرته ملابس النوم » اذ استيقظ تلصوت البك وهو ؤ يناديه . فكان منظره متفراً للعيون . جلباب قصير قدر بصدر مفتوح وخال من الازرار َ « وطاقية » قبيحة مضفرة من العرق لاتكاد
| وذهب نحن بك وز م حتتيالى الرالدون اقامة الحفلة » ثم أخذا يِذ كران اقارب المربض باليوم المقرر ٠‏ وعادا الى ميزلطما وها منشرحا الصدر» ء متلا ١‏ الفؤاد غبطة وسر ورا . كان يوم الحفلة . فقام بحسن بك وز وجته من النوم مبكر بن وأطلامن النافذةفوجدا الخيمة قائمة بعواميدها كانها عرش عظيم منالعر وس الحرافية. فابتسما وقبل كل مها الاخر قبلةسرور. 2 قصدا غرفة الطفل قانبالا عليه تقبيلا

وملاطفة وتد ليلا ومداعبة حق ابكاه وارتدى بحسن بك ملا بسه الاعتياديةواراد الزول الى الحديقة ليراقب بنفسه الاعمال والاريات الحتامية للحفلة . وما كاد ينتهى من ارتداء الملايس حتى دق جرس «التليفون» فذهب اليه اخد يتكلم . واذا بصوته قد تغير فصار مبحوحا متقطعا مرتعا . وعلا وجهه الاصفرار فغدا كالمربض الذى على حافة القير . واهتزت السماغة فى بده اهنزازات عصدة دلت على مبلغ اتفعاله . وترك «الطلنفؤن» قبل الانتهاء من كلامه نم صرخ عبتاحا يستدعى

زوجته خاءت على جل وي تقول

حدث كل سىء . لقدمات! كرمبك ... فاك خاة فق الناعدانا ليِدضبانا ‏ بومشيعون

جنازته اليوم فى الساعة الرابعة بعد الظهر . . مارأيك فى هذه المصيبة التق كانت مضا لنا

انفعالا فقصدت أ قرب مقعد وجلسدت عليه .م


أذت بجت ف الغرق الذى اخذ يتصبب من وجهبا وكات « شك حسةة » فى ذلك الوقت ض حا لسةعلى وسادة عر بطدة فا خذت تنمت بكامات غير مفبومة عند ما كان بحسن :كر وىاز وجته ض الخبر المشغوم . فاما اننهى من كلامه التفعت ؤ اليه والى زوجته تعز يها و خفف مر._ وقم الكارثة عليها » قائلة : ؤ
الاقة ق حاتي . اذا يفيك اليكدر والبكاء والبحب . فنا أي الله . ولا مرد لامره . الله بطيل حيا تك حق تعيشا أمثال

مره . لقَدَ عاش مافيه الكفاءة و