page_0032

OverviewTranscribeVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

5 revisions
Jyotsna Vempati at May 05, 2023 02:05 PM

page_0032

©"

محنى شعرراسة الأشمث . ونعل قداءة ممزقة في قدميه بجرها جراً . ووجه مقطب نين منتفختين وال مفرطح و بشره قدرة . خرج السك رثير مده الطربكة النشعة ونظر الى مضت الصو ت و ا يستطييع فتح عينيه من شادة سطوع ضوءالشمس فصرخ البكعليه عندمارآه: أتنام حضرتك "الى الساعة التاسعة ! . ماشاء الله ! انت رجل قليل الحياء . . افتح عينيك وا نظر الىجيداً »وارهف اذ نيك واعدها إسماع كاماتي سام آم أمازات 0

الى اعحب 4 ان الاطاء طتوا عليه . فقالوا ان الخطر زال وانه يتقدم نحو الشفاء سرعة : والنكن هل دجلل الاطباء علم الله . كليم من أولم الى آخرم جهلاء أغبياء

باقليل الا قلي الادب !

يرك يديه عينيه وائفه » و تجتهد فى جعل « الطاقية » الموثة العرق تغطى شعره

انل م فال صناعتهم| ميته

ولسكن ماينفع القول الا ن والرجل قدمات..

الله برحمك يا ١‏ كرم بك وبحسن اليك . ١‏ لا اندم صاحي . . . انا نحت الاضى فتضا بقت عليه هانم من هذه الثررة الفارغة فق كل للخطة. 8 1

وصرخت فى وجه ست حسنه قائلة : الله مدال جيه هد لين مرشاننا واكنى أشفق على زوجته . سوف تقطع فسا عليه . ماأمر أيامك وأشقاها بافتحيه هام ا كن قصدتك واعظة نكدك ...ما

الصباح . اعنى انه انتهبي كل شيء . لاحفلة ولاخلافه سامع ؟

بت سا نا و :. 0 00 دل . القة 1

فقاطعنها عليه هانم وقد عيل صبرها : نا الضنائب «الويلات . أخرى واركى

دل ان عبان تسمعنى هذا الكلام الفارغ الآن . بل اريد أنتقوممن فو رك الىمكتب لبر يد وتبعث بالرسا ثل البرقية الىجميع المعز ومين مخبره بالغاء الحفلة . أما صورة الرقية فتتكون كلا تي . أخرج قاما وورقة واكتبما ادليه لك ياغى . أما زات تبحث فىجيو بك !سرع أسرع فى عندى من الوقت مااضعه معكٌ اكب نص البرقرةهكذا ٠‏ بمناسبة وفاء المرحوم العفورله نسيبنا المحبوب اكرم بك زكى ترك مز الاسف بالغاه الحفة واليقية في حيات؟

وانا الى الله وانا اله راجعون » افهمت # امش اليد - وقل للقراش ان بحل السرادق وينقله الى الزينون لينصبه هناك فىمنزل المتوفى . أنام مااقول 7 !

: فصرخ محسن بك فى وجهبا مقاطعا إباداء قائلا: ّ سن هذا وقتا مناسيا انكرة الكلام باستاحسة ا ناأنجوق أن لحن انك وفنا من سماع ثرئرتك الفارغة أن أغعصال ابره وأا اقرب اللان الى الجنون مي الى الءقل: 0 تفخ )») الث حسنة ) صوتها واكنها ظات تتسكام و بيبا كان اليك يسرع الحخطا نحو الشرفة المطلة الىالحديقة:قالت «الستحسنة»


ؤ «إعراد. اخرضل لخر من أمابى 5 فصدعت « ست حسنه » بالاءعر واخذت '! جاهد فى رقع 0 الهائل من على الوسادة , ض وهي مازالت تكلم » ولكن بصوت خافت غير مسمو عكانما مخاطب نفسها فقط + أما بحسن بك فذهب الى الشرفة وأخذ ض يصرخ نعل صوته متادياً على ادرب قاتلا : 'ْ 8 ا ضح 3 ابن افد زفت . أرنى وجهك . آر يد ان أحادثك فى أمر + هام . عجل. فأ سرع السكرتير وخر ج من حجرته ملابس النوم » اذ استيقظ تلصوت البك وهو ؤ يناديه . فكان منظره متفراً للعيون . جلباب قصير قدر بصدر مفتوح وخال من الازرار َ « وطاقية » قبيحة مضفرة من العرق لاتكاد
| وذهب نحن بك وز م حتتيالى الرالدون اقامة الحفلة » ثم أخذا يِذ كران اقارب المربض باليوم المقرر ٠‏ وعادا الى ميزلطما وها منشرحا الصدر» ء متلا ١‏ الفؤاد غبطة وسر ورا . كان يوم الحفلة . فقام بحسن بك وز وجته من النوم مبكر بن وأطلامن النافذةفوجدا الخيمة قائمة بعواميدها كانها عرش عظيم منالعر وس الحرافية. فابتسما وقبل كل مها الاخر قبلةسرور. 2 قصدا غرفة الطفل قانبالا عليه تقبيلا

وملاطفة وتد ليلا ومداعبة حق ابكاه وارتدى بحسن بك ملا بسه الاعتياديةواراد الزول الى الحديقة ليراقب بنفسه الاعمال والاريات الحتامية للحفلة . وما كاد ينتهى من ارتداء الملايس حتى دق جرس «التليفون» فذهب اليه اخد يتكلم . واذا بصوته قد تغير فصار مبحوحا متقطعا مرتعا . وعلا وجهه الاصفرار فغدا كالمربض الذى على حافة القير . واهتزت السماغة فى بده اهنزازات عصدة دلت على مبلغ اتفعاله . وترك «الطلنفؤن» قبل الانتهاء من كلامه نم صرخ عبتاحا يستدعى

زوجته خاءت على جل وي تقول

حدث كل سىء . لقدمات! كرمبك ... فاك خاة فق الناعدانا ليِدضبانا ‏ بومشيعون

جنازته اليوم فى الساعة الرابعة بعد الظهر . . مارأيك فى هذه المصيبة التق كانت مضا لنا

انفعالا فقصدت أ قرب مقعد وجلسدت عليه .م


أذت بجت ف الغرق الذى اخذ يتصبب من وجهبا وكات « شك حسةة » فى ذلك الوقت ض حا لسةعلى وسادة عر بطدة فا خذت تنمت بكامات غير مفبومة عند ما كان بحسن :كر وىاز وجته ض الخبر المشغوم . فاما اننهى من كلامه التفعت ؤ اليه والى زوجته تعز يها و خفف مر._ وقم الكارثة عليها » قائلة : ؤ
الاقة ق حاتي . اذا يفيك اليكدر والبكاء والبحب . فنا أي الله . ولا مرد لامره . الله بطيل حيا تك حق تعيشا أمثال

مره . لقَدَ عاش مافيه الكفاءة و

page_0032


رز اه ( البلاغ الاسبوعى فى وم الجمعة ١/‏ ينابر سنة /1971 ) الس وق


الأ ميم ووه عل له الاو أرق وعدت اح قل لم ا قال احشار اردنخوثة ورباط الرقية الاسودء أ - متبتاى: الجنازة ف متها من حثلة واخراج قيص! بيض باقة نظيفة من الدولاب. كواري اليمون . اى اننا سير من الحطة - نهب الفتاة صباذعة بام ينها ؛ ولفكببا ض الى الامام . . مسافة طو يلة للغاءة . ولكن هل لاتكاد تمعل حتى تنقض علييا من جديد :١ ١‏ مضطر لان اسير هذه المسافة المتعبة. الروجة وهي شبعها لك وصفعاً آثرة إباها مستجيل ان أفعل ذلك . ماشاء الله ١‏ وهلسار بالبحث عن النصيف . واذ يجد الزوج توانى ١‏ هو خاف نعش المرحوم والدى الا مسافة.. الخادمة واغفالها أمره يذهباليها غاضباً و ينهال قصيرة ؛ معتذراً بمرض الروماتزم . . . لاذا لا عليها بالضرب والركل. وهكذا صارت « لبيبه» أدعي الرص ١ن‏ وري ا القدم ,تقاذفها اليك والمام ها + ولهيات « الست حسدء » للاعتراض غلى وفى هذه اللحظة يفتح الباب وتطل منه كلام البك فانتهرها فازمت الصمت وعادت و لمحت رض تفسبا للدخول » الى أحلامها فى الطعام ترسمهافى مخياتها كا تحب وكات قد أنمت ارثداء فلامن اللقداد من ولشدش : ا طرحة وجلباب وجورب وحذاء ؛ كلها باون ْ' *#*#* ا اسشود.و ا كسبتصوتها وبحة» صتاعية اسب وف مساء ذلك الدوم كان حسن بك الا وبحة» التدارإت والصارغات ال ثقاء عا أمجال ١.‏ عند مخل ارات امام عدا ا ام امهة الماتم ورا وكا حا ةا ل كرم بك يترحم عل الفقيد و يستقبل المعز ن لقد أزف الوقت ا إابىئ فلم تا لالد و ياعر الخدم تقد القهوة ولفائثف التبغ أن يكون انم الآن على أحمة فالصراح والو يي وكوءات المعاطم - الان عل أده هناك اوالدانات قد اد أن وكان بجواره ف ذلك الوقت النجل الا كر أدوارف باجر ب المي الأ نظا لاكرم بك جالداً منهوك القوى عليه مظاهر فصرخ الروج وزوجتبه فى وجا دفعة ١كين‏ العفاق : فأراد أن يشكام وأنر وحعن واحدة وطرداها بشدة من الحجرة . نفسه قليلا فقال لمحتن بك : وفى منتصف الساعة الحادية عشرةخرجت ماق ا أشي ا ا ل 0 حسن بك من ا البك لاضطرارك الغاء. حفلتك الى كنت غل وشل" ست حسته) ز يتون ضث أ - : 2 ل ل ال 0 ا 0 : صاعث عاك ساد ص : ساديم حي ا ا ا فأجاب بحسن بك متلطفا : ٍ صامتين »هاو وجوهيم الكد . و بعد قليل زفر 0 : محسن بك زفرة خارة وأخذ يتأسف على الحفلة ماهذا الكلام إعزار يجا كل لا ومن الصاايت ال ل عا اعد اق الوه ا ل فائدة:. ولخت المائم عاب لنوء حطبافي ؤ مصابنا ينقد والدم المحبوبكل شيء بخص فسعانها الجديد الذى كر تصده الإفرال ١‏ الحخلة وشواعا : اما لاست" لطئة ؟ قد دان الى لاع عدب لا دافة جميع المصاريف . ل شىء واحد : فى الطعام الذى سيقدموته لا أهتم مها . . . والله لا تستطيع أنتقدر مبلغ لها فى المأم ليلا بعد صياءبا اضطراراً نوما الحزن الذى النى عند سماعن الخبر المشكوم . بأكله إرضا. للميت الراخل . وتنهبدت “اذ المرحو م كان من أطيب الناس أخلاقاوأحسنهم تذكرت أصناف الا" كل الشهية التى نتمن شيماً وأرقهم ذوقا .كان درة بين الرجال فرخه بنصيها فى 3 حتلة » اليو الضائعة ٠.‏ > للفرحمة واسعة وأسكنه الجنة بنعيمها المقم ! ٠‏

فاغم يا أفندم واختنى البكمن الشرفة ,فلم حسن ادى أن الاوامر ا لنهت. ولكنه م يفارق مكانه افق جداً بان اليك دخل » وكان اثناء ليث واققانحت الشر فد را فعا رأسه الى فوق رهو خيوء الشمى القديد . فاناء. ام الك كلامه وانتببى كل شىء لم يستطع الرجل رؤية الاشياء وضوح إمامة : فاخكل يسح عليه وبجففهما وهو .يطو الى حجرته بحطوات عاثرة . فاما غمره ظلام السكان رى بنفسه على متعد قد وأخذ فر غاضيا - لمنك الله يا كرم بك ولعن ايامك. كلك الكد فق نكل ل بل مد مضت وم راحة مطلقادائماتتب وشقاءماسيبته لى...وأخيراً ثموت وترتاح من" متَاعَيْكٌ ات الى كاه البرقيات والقيام بإعباء الغاء هذه الحفلة الطو يلة العريضة . حضرتك مسق بح أماأنا فأشنى من
اجلك . لم آر فىحدانى رجل انقلمنك . 2 تم بصق كابه .بصق عل شخص أمامه وقال :

عدم الذوق والانسانة

ْ أما محسّن بك فدخل <جرة (« ال 7 المعدة للبس فوجد ز وجته فيها وكانت اعصاما من القضب وي تبحث هنا. وهتاك على ملإبس الحداد لترتدما ومعها فى نفس المجرة الخادمة » الفناة الى ريتما فى متزط امنذ

الصغر واختارتها لخدمتها الخصوصية . ض يدخل البك فيجد ز وجته تصيج » وهي بعر الملإس من الادراج «ولبنيه 7 بجوارها

تساعدها محوف و وجل

دل ادزىئى من الذى اصطبحت وجهه

فى وى هذا. ومكله نكدفى ال فاحاب محسن بك على الفور قاثلا

اوداق لذ فا أ وجد 0 ٍ 0 ًٍ 4 ِ د تاها 1 رحن و- ' ٍ »8 0 ان ال ل الخادمة وتنهال عليها شتها و

.فى البحث عن نصيفها الاسود الضائع .... د يندا زوجبا باعداد ملابسه الرسمية الخاضة