page_0020
Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.
4 revisions | Dale J. Correa at May 18, 2023 01:31 PM | |
---|---|---|
page_0020 | page_0020البلا الأسبوى فى بوم الجعة ل يتاب سنة ٠3l/7 ) بد شملالسحكون الممزل ونام أهله أجمعون . وارتدت مارى رداءها وامتدات بملاءة د كه وتناوات حقيبئها وهبطت على الس الخافى وخادمتما الى الحدقّة وكانت زو عة الثاج. لا زال ثائرة والريح. خفاقة الجلا بيب تنفح وجه مارى وتدفع فى صدرها ونجذب بإطراف رداتيا كاز ما عند لاه ازا اعد اليد الجهيد خرجتا من الحد يقة قا لففا لدى الباب الزلاقة ودائتبا فركب' ووضعتا الامتعة بين أندمهما وارخى السائق لجواديه الم.ان قا نطلق. والان نترك الفتاة وخادمتها فى رعابةالاقدار وعناية الساثق ور جع الى الفق فلاديمير عاشق من القصسمى 'ارويى ال السدا عى وأخرى لوالدمها ضمنتها ارق كامات الوداع والاتذار وخمتبا.: قولما انأ عد ماعةغندها هى الى يتاح لها فماانرى بتفسياحت اقدامها اسنتعطافا واسترحاما . كانت الفتاة مارئ ابنة سري مر شرا القر و بين ببعض الاقا لم الروسية . وكانت بحب ضابطاً من ضباط الجيش وكان ذلك الضابط ما مولا . ونا عل أنواها تلك العلا:ة الغرامية شرن عليه لقاءة . ولكن ذلك لم منم عمادى احبة بينهما بتبادل الرسائل والاجماع أحراة فى غابة قر يبة من دار الفتاة حديث تعاه-_| وتعاقدا على أن يرذلا اقصى الجهدفيسبيل تحقيقآمالمها و سعد ان حضمك اإسالى القت دميها على الفراش فاخد مها عينها رهة ا حلت اغناءها بالشرقت الأحلام واركها د فاجانا ركان أأها اش ءالما وى غعازرية واخدعا أحاد عزز مقتدر ثم قذف مها فىهاوية وأحيانا تر ى كان حبيمها فلاد رماي على الصعيد شا حب الوجه مضرحا بدمائه وانه يتضرع الها وهو فى شسكرة المو قد إن زوج بهد وأجزاهات من الفعاد . قضى فلاد بمير سحابة اليوم فى اعداد المدة للإقتران نيه .. قزاركندنة ا ادر ينو » التق قرر ان يتم بها عقد الزواج والق قلنا انا في قرءة تبعد عن قر ة الفتاة .نحو خمسة أميال فقابل قسيسبا واتفق معه بعد مشقة وعناء على انجاز ذلك المقندائثم ذهب لدم الشهود من بين فلاحى تلك الناحية فعثر على ثلانة من اصدقائه وفانحهم فى الام واعامهم مكان اللكنيسة التق سيكون مها عقد القران فاحابوا طبه واقسموا لذهين المها فى الموعد المحدود وليبذ ان من أجل كل ما ديهم حتى أرواحهم من الافتران ولو بالفرار الى أى باحية . دنا ال تقال مما اعالجه وجليده ولكن ذلك أدى الى تزايد الرسائل بينهما . وكان الفتق ( واسمه فلادمير ) يلح عل الفتاة فى كل زسالة أن تسل نفسها اليه فتقترن به ا ثم لعله مق تبين لا _لها بعد ذلك استمرازالوثام والوفاق بينهما وحسن العشرة والمعاملة ودواء الأعاوالم دا . قلطا "عهعا عظفا طامنا والزلاهيا فى ينا يلا رحبا ل وماطايها مناهيا قلق مضطاربة د موهنة متعبة : جاء المساء . وكاما ذ كرت ان هذا آخر أيانها بين أمنرتها الحم فليا وذهب ليما وتراحث حال أقرب ا اللوت منها الى الحياة وجعات نصب الحوان ا اكد خفقان قامها وقاات انوبا فى الا نصراف فأجاباها ودعوا لها بالخير والسعادة كشا ناكل ليلة . فانصرفت مرش فعا نقهم وانقلب إلى داره لبعد معدات ... لاد مير خادمه بزلا قة لندل الفتاة مارى وخادمتها خضلا رطبا . و بعد طول تشكك وتردد وافةات النت'ة صاحبها على تننيذ ماد لها من الحبلة. للفرار من دار أبيها نيد وذلاكها أنها جمتنع من تناول العشاء فى الوم المذروب للفزار . وتلزم غرفتها بعلة امها متحرفة المزاج . 5 يذهب وبادمتنا الى دديقة المزل على الس الحائى . ومتق خرجتا من الحدرقة وجدتا زلاقة ( المر كبة المستعملة على الالج ) فى انتعظارها فتركبانها ونمضيان الىكنيسة فى قربة صغيرة تمع على بحو خمسة أميال من قر بة الفتاة وهنالك بجدان فتاهما فلاد مير من ياب حدلاتها - على نحو ما تقدم . وامتطى هو زلاقة أخرى فانطلق فها ووده و الكنيسة وكان يعرف الطر شق لد وبع ان اللكنيسة على مسيرة ثلث ساعة أمامها وي لا تملك عبرتها فأجيهشت بالبكاء . وما د حلت غرفتها تمالكت على مقعد واسابسَد ينها وابلا هدرارا فرجرتا ادمع واوضيبها بالصبيس انام ! 0 ونظرت ماري فاذا كل شىءقد اعد الفرار. ثم ذكرت أنها بعد هنمة مغادرةداربيها الى حخيث قدلا تعودالتها آخ رالا بد مغادرة!و اواشرتها وَاهلهَا وغرفتها وادرانا وذكرات لاصيا من داره : ل فلاد مير لم بكد يخرج الى العراء حتى هبت الريح وثارت فى وجيه عاصفة ثلج_ة اع عيليه ف صر وخفيت عله التببيل ودت فى وجهة المذاهب وا نطمست معالمالارض والسماء وغابت الكائنات فى ضبابة كثيفة صفراء كانت شظايالالج خلالما تتساى وتتهاورى وا ندفع الجواد بالز لاقة هائماً :على وجهه لافصدله ولاوجهة.ومضت نضف' ماعة قا نظارهما . وعيشتها الامنة المطمكنة أيد الايدين . .... كان الذلج اذ ذاك بملا'فضاء الجو والريح تعوئوة ول.ومصار يع التوافذ رب جرتصطدم فى الليله السا بقة لذلك الوم الموعود بغش امتعنها وثيامها وكتابة رسالة الى ادي أترامَا |